الصحافة التونسية: الأهلي لا يزال قويآ

بالطبع كانت مباراة النهائي هي حديث الصحافة التونسية على مدار اليومين الماضين، و قد غطت معظم الصحف المباراة تغطية مميزة بدأت بأجواء اللقاء قبل المباراة و بعدها.

جريدة الشروق إجتمعت بمعز إدريس بعد المباراة الذي صرح بأن المباراة كانت جيدة و أنه يهنيء لاعبيه على الأداء المميز، و أنهم لم يقصروا مطلقآ و إجتهدوا للفوز و لكن الفريق لم يكن موفق في الأربعة فرص التي سنحت له.

و رفض إدريس الإستسلام أن نتيجة المباراة سلبية على النجم و إستشهد بالأرقام أن النجم سجل خارج مرماه في أكثر من مناسبة و قد فاز بكأس الإتحاد بهدف خارج مرماه ضد الجيش الملكي. و أن الأهلي فاز أيضآ بالبطولة بهدف خارج مرماه. لذا فأن حظوظ الفريقين متشابهة. و أن المباراة لم تشبه سيناريو 2005 حيث هاجم النجم هذا العام بضراوة و الأهلي حاول تناقل الكرة لإحباط النجم، و أن فرصنا هذا العام كانت أكثر من 2005.

و أضاف رئيس النجم أن المباراة لم تثبت أن الأهلي أقوى من النجم، لكنه بالتأكيد عكس تحليلات النقاد أنه فريق عادي، فهو فريق قوي لكنه لم يعد ينفرد بزعامة أفريقيا لأن النجم و الهلال بدأوا في مزاحمته عليها. و في رد على تأثير غياب سيف غزال و مهدي مرياح، قال إدريس أن غيابهم مؤثر دون شك لكن النجم لديه البديل الحاضر بدنيآ للمباراة و أن مباراة العودة ستشهد عودة قائد الدفاع مجدي بن محمد مما يخفف وطأ الغيابات. و في النهاية إعتذر معز إدريس من مشجعي النجم لخيبة ظنهم في مباراة سوسة و أكد أن النهائي يلعب على 180 دقيقة إنتهى نصفها و أن المتبقي سيجبر الأهلي على الهجوم مما سيغير أداء الفريقين.

و رمت صحف أخرى التعادل على عاتق مارشان لأنه إنتهى بتشكيل كان الأحرى أن يبدأ به و أن لاعبيه كان يجب أن يستخدموا أسلحة المهارة الفردية التي أعطت للشرميطي و نافخة فرصتين أكيدتين. و في إنطباعات اللاعبين و المدرب الفرنسي نقلت جريدة الصحافة التالي.

الصحافة التونسية: الأهلي لا يزال قويآ 7114-marchan

برتران مارشان :

صراحة لم نكن موفقين بالمرة في هذه المباراة وقد ادار لنا الحظ ظهره ناهيك واننا تحصلنا على فرص سانحة للتسجيل. واجهنا فريقا متمرسا وخبيرا وقد أحكم سد كل المنافذ المؤدية للمباراة سواء من خلال التكتل الدفاعي المحكم او خلق التوازن في وسط الميدان. في الشوط الاول ضغطنا بشكل متواصل على دفاع الاهلي ولعبنا الهجوم في الشوط الثاني لكن في الدقيقة الاخيرة وبعد اقصاء مهدي مرياح تخوفنا من قبول هدف قاتل وهو ما يفسر تراجع اللاعبين الى المناطق الدفاعية ورغم ذلك كنا نستحق الخروج بنتيجة افضل لكن التعادل السلبي يبقي على حظوظنا كاملة في مباراة العودة.

الصحافة التونسية: الأهلي لا يزال قويآ 7114-seifghazal1

سيف غزال :
لقد حاولنا قطع خطوة هامة من أجل احراز اللقب لكن التوفيق خاننا في هذه المباراة، لم نقدم مستوى رفيعا لكن أعتقد أن فريقنا كان قريبا من التهديف في أكثر من مناسبة لولا نقص الفاعلية. فرصتنا ما تزال قائمة من أجل احراز اللقب وعديد الفرضيات تلعب لمصلحتنا... والمهم هو أن ننجح في التسجيل... بالنسبة الى غيابي وغياب مهدي مرياح فنحن على ثقة في قدرة المعوضين.

الصحافة التونسية: الأهلي لا يزال قويآ 7114-mehdi

مهدي مرياح :
لم يكن أمامي غير التدخل وإيقاف اللاعب بركات بما أن الوقت كان على وشك النهاية وقبول هدف في مثل ذلك التوقيت لن يكون من السهل تعويضه على كل لم نفقد الامل والمهم التحلي بالعزيمة في مباراة العودة.

الصحافة التونسية: الأهلي لا يزال قويآ 7114-maslousi

المثلوثي :
المباراة كانت قوية جدا، وطغت عليها الحسابات التكتيكية بدرجة كبيرة... الاهلي سعى «لقتل» المباراة ولعب بطريقة دفاعية محكمة، ورغم ذلك اتيحت لنا عدة فرص اهمها الكرتين على العارضة، لكن الحظ لم يكن الى جانبنا مما جعل الحسم يتأجل الى المباراة القادمة التي ستكون خلالها المعطيات مختلفة ومغايرة.

و عن أجواء المباراة نشرت صحيفة الصباح أن سوسة كانت مكتظة منذ الصباح بالحركة في إنتظار المباراة و كما يحدث في إستاد القاهرة تم فتح الأبواب في الساعة الثانية، أي خمسة ساعات قبل المباراة و إمتلأت المدرجات في خلال ساعة واحدة.

جمهور الأهلي كان في حضور مميز هو الأكبر في تاريخه خارج ملعبه، و قارب المشجعون من 1000 مشجع، تم إستقبالهم بحفاوة.

الأهلي كان السّباق في النزول إلى الملعب للتسخين أما النجم فقد أجرى عمليات الإحماء على الملعب الفرعي و هي وجهة نظر الجهاز الفني.

مارشان و جوزيه نالوا تصفيقآ حدادآ من المشجعين، و لفت أنظار المشاهدين وجود لاعب النجم السابق و زيوريخ الحالي ياسين الشيخاوي، و أحمد شوبير عضو الإتحاد المصري و البنزرتي مدرب النجم السابق و لومار عن المنتخب التونسي.

علقت الصحيفة بالإعتذار عن بعض المشجعين الذين هاجموا أنيس بوجلبان مع بداية اللقاء. كما أشارت الصحيفة أن العديد من سماسرة أوروبا كانوا في المقصورة الرئيسية لمتابعة اللاعبين لتسويقهم أوروبيآ