جوزية يختار 18 لاعبا للقاء طلائع الجيش

الطريقة التي عبرت بها جماهير النادي الأهلي عن استيائها وغضبها من أحداث تذاكر مباراة لقاء برشلونة الاسباني بطل أوروبا جاءت حضارية للغاية رغم قسوتها علي مجلس إدارة النادي الأهلي والذي يعتز بجماهيره ويفخر بها لقناعته بأنها تمثل "القاسم المشترك" وليس اللاعب رقم "1" أو "12" فيما يحققه النادي الأهلي من بطولات وانجازات كروية حتي أصبح ثالث العالم عن جدارة واعتقد أنه يكفي هذا الأسلوب الحضاري والطريقة الشيك جدا التي عبرت به جماهير القلعة الحمراء عن أسفها.. فالرسالة وصلت كاملة ولابد أن تنتهي ويادار ما دخلك شر فلابد أن تنتهي تلك المقاطعة فورا.. ويجب أن تزحف جماهير الأهلي المخلصة لاستاد القاهرة الدولي لمساندة فريقها غدا في مباراته المصيرية والفاصلة مع الطلائع والتي تعد مباراة التتويج للأهلي بطلا للدوري العام للمرة الثالثة علي التوالي فنجوم الأهلي في حاجة لجماهيرهم في هذا اللقاء المرتقب لمساندتهم ولمشاركتهم الاحتفال بدرع الدوري في البطولة رقم مائة لتواكب احتفالات أهلي القرن بعيد ميلاده المائة.. وأمام تلك المناسبة التاريخية لتلك المواجهة بين أهلي القرن والطلائع المتألق فإن مجلس إدارة الأهلي ولاعبيه يوجهون الدعوة رسميا لجماهيرهم ويؤكدون أنهم في انتظاره للمصالحة وتبادل التهاني بتتويج الأهلي بطلا للدوري رسميا قبل أن يواجه الزمالك المنطلق بقوة للمنافسة علي البطولات من جديد ودراويش الإسماعيلي بعد صحوته الإفريقية.
***
رغم تحفظ البعض علي أداء مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي لفريق النادي الأهلي لكرة القدم إلا أن الواقع والأرقام تؤكد أنه مدرب كبير وأنه حقق مع الأهلي انجازات وأرقاما قياسية وبطولات تشفع له أمام مجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي لاتخاذ قرار حاسم دون تردد بالتجديد لمانويل جوزيه دون النظر لنغمة أنه يعمل منذ أربعة مواسم فطالما أن الرجل مازال قادرا علي تحقيق البطولات فلابد أن يستمر حتي يثبت عكس ذلك فما أحوج الأهلي للاحتفاظ باستقراره الفني في الفترة الحالية حتي يتمكن من تحقيق حلم اطفاء الشمعة المائة وهو يحتفل بعيد ميلاده مع عظماء أندية العالم في مونديال الساموراي باليابان في ديسمبر القادم.
***
الضوابط التي أقرها المجلس القومي للرياضة للتصدي لظاهرة السوق السوداء لتذاكر المباريات الرياضية وفي مقدمتها كرة القدم بعد أزمة مباراة برشلونة جاءت في التوقيت المناسب لتضع النقاط علي الحروف للقضاء علي تلك الظاهرة الخطيرة والتي تسيء لسمعة الرياضة والكرة المصرية خاصة واننا مقبلون علي مرحلة التسويق والاستثمار الرياضي ولابد أن تكون للدولة اليد العليا في الرقابة والمتابعة لأنه في النهاية مال عام.. ولابد من الدفاع عنه وحمايته.